فى احد المرات جاء راهب بسيط غريب
ليحضر القداس فى احدي الكنائس في برية شيهيت
وعند رفع القس القربان ووضعه علي المذبح
وبعد الرسائل والانجيل
صعد القس إلي الهيكل ورفع الابروسفارين
ليقدس القربان فلم يجده
فبكي والتفت إلي الحاضرين قائلاً لهما أيها الإخوة انني لم أجد القربان ولست اعلم إن كان من اجل خطيتي آو خطيتكم فبكي الحاضرون ايضاً
وللوقت ظهر ملاك واعلمه ان هذا ليس من اجل خطية احد
إنما رفع القربان من علي المذبح
لان الأب البطريرك ساويرس حاضر القداس وأشار الملاك اليه
وكان في احدي زوايا الكنيسة فعرف القديس بالنعمة
ولما أتي إليه القس
أمره البطريرك ان يكمل القداس بعد ان ادخلوه الهيكل بكرامه عظيمة
فصعد الكاهن فوجد القربان
فمجدوا الله جميعاً
هذه القصة توضح أهمية الكهنوت فى حياتنا واحترام درجات الكهنوت
فلا يجوز للكاهن ان يرفع الذبيحة فى وجود الأب الأسقف الأعلى منه فى
الدرجة الكهنوتية أو فى وجود الاب البطريرك
وهكذا لا يجوز للأسقف ان يرفع الذبيحة فى وجود الاب البطريرك
فالذى يرفع القربان ويقدسه هو الأعلى فى درجة الكهنوت
0 التعليقات:
إرسال تعليق